تحديات ورؤى مستقبلية
.
في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية المتسارعة، أصبحت التربية الوالدية عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الأجيال. يواجه الآباء والأمهات تحديات معقدة في تربية أبنائهم، مما يستدعي وقفة علمية وعملية تعتمد على التصور القرآني والهدي النبوي، إلى جانب الخبرات التربوية المعاصرة.
يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على التحديات المعاصرة للتربية الوالدية، واستشراف رؤى مستقبلية لتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمعات متوازنة وفق المنهج الإسلامي الأصيل.
الهدف العام:
تعزيز الوعي بأهمية التربية الوالدية الفاعلة في مواجهة التحديات المعاصرة، وطرح رؤى استشرافية لتطوير الممارسات التربوية في الأسرة بناءً على التصور الإسلامي.
الأهداف التفصيلية:
1. التعريف بمفهوم التربية الوالدية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.
2. تحليل التحديات التي تواجه الآباء والأمهات في العصر الرقمي من منظور إسلامي.
3. استعراض نماذج تربوية من القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة.
4. تعزيز دور الدعاة والمربين في دعم التربية الوالدية.
5. تقديم أدوات عملية لتعزيز المهارات الوالدية وفق المنهج الإسلامي.
6. استشراف مستقبل التربية الوالدية في ضوء المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.
..
- الأسس القرآنية للتربية الأسرية (نماذج مثل دعاء الأنبياء لأبنائهم، توجيهات لقمان الحكيم).
- الهدي النبوي في تربية الأطفال (الرحمة، القدوة، التوازن بين الترغيب والترهيب).
- مقارنة بين التربية الإسلامية والمناهج التربوية المعاصرة.
- مسئولية الدعاة في توعية الآباء والأمهات (الخطاب التربوي في المساجد ووسائل الإعلام).
- برامج تدريبية للدعاة لتمكينهم من تقديم استشارات تربوية.
- شراكات بين المؤسسات الدينية ومراكز الإرشاد الأسري.
- تأثير التكنولوجيا على القيم الأسرية من منظور إسلامي.
- كيفية موازنة الإسلام بين الانفتاح على العصر والحفاظ على الهوية.
- أدوات رقمية إسلامية مساندة (تطبيقات، منصات تعليمية هادفة).
- نماذج من السيرة النبوية (تربية النبي ﷺ لأبناء الصحابة، مثل الحسن والحسين).
- تجارب معاصرة ناجحة (دور المدارس القرآنية، مبادرات "أبوة إيجابية").
- سياسات مقترحة لدول العالم الإسلامي لدعم الأسرة.
- تفعيل الوقف التعليمي لتمويل برامج التربية الوالدية.
- تكامل الأدوار بين الدعاة والأخصائيين التربويين.
.
أونلاين عبر منصة *Zoom*.
- الملتقى التربوي الدولي.
- المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
١ و٢ مايو ٢٠٢٥.
يومان (بمعدل ٣ إلى ٤ ساعات يوميًّا).
تُمنح شهادات إلكترونية للمشاركين الحاضرين.
الآباء والأمهات (خاصة الشباب في مرحلة التأسيس الأسري).
الدعاة وطلاب العلم (المسئولون عن التوجيه المجتمعي).
المعلمون والقائمون على العمل التربوي (في المدارس والمراكز الإسلامية).
الباحثون في الدراسات الإسلامية والتربوية.
المؤسسات الأسرية والجمعيات التربوية.
اضغط على الأيقونة في الأسفل لاستعراض فورم التسجيل، ورفع ورقة عمل للأساتذة الذين يرغبون بالمشاركة بأوراق عمل.